نظرية تجفيف الجثث عند الفراعنة
الوصول إلى طريقة التحنيط الفرعونى عن طريق تجفيف
جثث الموتى بدون مواد نهائيا كما كان يقوم بها قدماء المصريين
للوصول إلى حفظ موتاهم من الفناء
صور ليد بشرية قبل تجفيفها
صور ليد بشرية بعد تجفيفها
السر الأعظم للتحنيط عند قدماء المصريين
بتوفيق من الله عز وجل الخالق القدير القادر على كل شئ توصلت إلى طريقة
مثالية لتجفيف أى جثة - من طيور , حيوانات , إنسان - بدون استعمال أى مادة كيميائية
أو عضوية أو أى مادة أخرى .ولإتمام عملية التجفيف هذه لابد من توافر بعض الشروط ,
والتى لاغنى عنها , وقد ذكرت هذه الشروط فى نظرية تالية وأطلقت عليها
نظرية تجفيف الجثث
وقد قمت بالعديد من التجارب على الفئران والحمام والدجاج والأرانب وثبت نجاحها تمام .
وعملية التجفيف هذه هى التى تؤدى بالتالى إلى الحفاظعلى المومياء .
وهذا على ما أعتقد ما كان يقوم به قدماء المصريين , أو كما يسميها العلماء
اليوم (سر التحنيط) وقد أوضح
العلماء جميع الخطوات التى تتبع فى عمليات التحنيط منذ فتح البطن وخروج الأحشاء وطرق
وضع الحنوط بأنواعها المختلفة وطريقة لف الجثة باللفائف ووضع التمائم وطريقة حفظها فى
المقابر . أقول كل هذه الخطوات عرفت إلا طريقة تجفيف الجثة بدون مواد فلم يتوصل إليها
أحد نهائيا .
ولقد توصلت إلى أن عملية التجفيف هذه هى أهم مرحلة فى عملية التحنيط وهى تكفى
- للحفاظ على الجثة من التلف والتعفن بشرط أن توضع هذه الجثة التى تجفيفها - بعد ذلك
فى مكان خالى من الرطوبة والحشرات . وتوصلت أيضا إلى أن ملح النطرون هو
عامل مساعد فى عملية التجفيف , وفى حالة استخدامه يكون له ثلاث وظائف :
1 - الإسراع فى عملية امتصاص الماء من الجثة فيقلل من زمن التجفيف
2 - المساعدة فى تجفيف الدهون التى بالجثة , إذ أن الدهون بدون الملح تتجمد ولا تجف
3 - يعتبر ملح النطرون مادة حافظة
وتوصلت أيضا إلى انه ليست هناك أهمية للحنوط أو لوضع الجثة فى القماش ولفها
فى الحفظ عليها من التلف أو التعف . غير أن لف الجثة يعطيها متانة فلا تنكسر . وأيضا
لوضع التمائم الفرعونية داخل اللفائف . أما العطور والحنوط فما هى إلا وسيلة يقوم بها
الافراد لإظهار مدى اعتزازهم بالمتوافى وتوضيح مدى حبهم وتقديرهم له , وأيضا لتوضيح
المكانة الاجتماعية والاقتصادية للمتوفى وأسرته عن طريق قيمة المواد المستخدمة فى التحنيط
ملحوظة
يختلف زمن تجفيف الجثة حسب حجم المتوفى وعمره والمناخ
وتوصلت ايضا إلى أنه يمكن أن يتم التجفيف دون إخراج الأحشاء
من الجثة ودون فتح البطن ولكن فى هذه الحالة تنكمش البطن إلى
الداخل وتشوه منظرا الجثة لذلك يتم فتح البطن لكى
تحشى من الداخل بنشاره الخشب أو كرات من القماش أو غيره
وذلك حتى لا تنكمش البطن .
إذا فأن حشو البطن هو السبب الرئيسى فى فتح البطن وليس
لإخراج الأحشاء أما إخراج الأحشاءفيتم تباعا لذلكوبالطبع فأن
خروج الأحشاء يؤدى إلى سرعة تجفيف الجثة .
ولذلك وبعد أن توصلت إلى كل هذه الأمور استنتجت هذه النظرية الخاصة بتجفيف
الجثث وأطلقت عليها اسم نظرية تجفيف الجثث وهى كالتالى
فكرة الأكتشاف تعتمد على وجود مادة ما تخرج الماء ولا تدخل الهواء
ووجد أنها مادة الفخار التى يصنع منها القلل التى يمكن أن يصنع منها حضانة
وهنا ظهرت مشكلة تعقيم الفخار وقد عالجتها عن طريق تسخينه
إلى درجة تتراوح بين 70 إلى 90 درجة مئوية
-لإفراغ الإناء من الأكسجين وقتل البكتيريا
- مع وضع العينةعلى قطعة من الخشب فى وسط الإناء حتى لا تلتصق بالجدران
أو تحترق .ويجدر الأشارة إلى أنه لا توجد أية صناديق فخارية
أو حضانات كما نسميها من المستخدمه فى العصر الفرعونى إلى الان
بسبب أنه بعد نزول الدهن والماء من الجسم تخرج رائحة كريهة
لايمكن التخلص منها إلا بكسر الصندوق والتخلص منه .
أوراق تسجيل الاكتشاف فى وزارة الثقافة
تقرير كلية الطب عن نجاح تجربة تجفيف اليد البشرية
أوراق المؤتمر العلمى المعقود فى كلية العلوم
مقتطفات من المناقشة العلمية التى تمت معى فى كلية العلوم 1